يوم الأرض في فلسطين: صَرْخَة الحجارة الْحيَّة
رأي "نبض الحياة" بقلم: سند ساحلية
رأي "نبض الحياة" بقلم: سند ساحلية
د. آمال شعيا - آسي مينا - وُلِدَتْ بطرسيّة في بلدة حِملايا-لبنان، في 29 يونيو/حزيران عام 1832. ونالَت سرّ العماد بعد سَبعة أيَّام من ولادَتِها. كانت الصبيّة بطرسيّة تَتردّد إلى دير سيّدة النجاة في بكفيّا، وتُصلّي للعذراء مريم، كي تنير طريقها.
فاختارت الترهُّب عام 1859 في جمعيّة المريمات التي أسّسَها مرشدها الكاهن يوسف الجميّل. أبرزت النذور الرهبانيّة عام 1861. وكانت تتنقّل بأمر الطاعة بين إكليريكيّة غزير حيث خدمَت في المطبخ، ودير القمر حيث شهِدت الأحداث الدامية التي جرت هناك، وخلّصَت ولدًا حين خبّأته بردائها ونجّته من الموت.
آسي مينا - تَستعدّ قرية بيت عنيا ومدينة القدس لاستقبال أحد الشعانين يوم غد، في تقليد يُجسّد الوحدة والتضامن، ويُعِيد إلى الأذهان ذكريات دخول يسوع المهيب إلى المدينة المقدّسة.
فمن بيت عنيا، وبعد إقامة لعازر من الموت، انطلق المسيح إلى أورشليم، حيث استقبلته الجموع بسعف النخل.
في سياق مرور يسوع ببيت عنيا قبل دخوله أورشليم، يقودنا الأب الدكتور لويس حزبون، الخبير في اللاهوت الكتابي وعلم الآثار، في حديثٍ إلى «آسي مينا»، في جولة تاريخية لاستكشاف أسرار بيت عنيا العريقة.
خلال مشاركته في اجتماع نُظم في القصر الزجاجي بنيويورك لمناسبة اليوم الدولي لإلغاء التمييز العنصري، ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابريالي كاتشا مداخلة حذر فيها من الأشكال المتعددة للعنصرية، خصوصا تلك التي يتعرض لها المهاجرون من أصول أفريقية، الذين يُرغمون أحياناً كثيرة على ترك أرضهم وهم بأمس الحاجة إلى الدعم والمساعدة.
"إنَّ ما يريده الله، والذي يكون مختلفًا ومميزًا بالنسبة لكلِّ شخص، يمكننا أن نكتشفه من خلال أحداث الحياة، وكلمة الكتاب المقدّس، وإرشاد المرشد الروحي، ولكن الوسائل الرئيسية والعادية هي إلهامات النعمة. هذه هي طلبات الروح الداخلية في أعماق القلب، والتي من خلالها لا يُعلن لنا الله ما يريده منا فحسب، بل يمنحنا القوة اللازمة، وغالبًا أيضًا الفرح، لكي نحققها، بموافقتنا" هذا ما قاله واعظ القصر الرَّسوليّ في تأمّله الخامس لزمن الصوم
السيامة الأسقفية
لسيادة المــطران برونو فاريانو
نيقوسيا، ١٦ آذار ٢٠٢٤
(أشعيا ٦١: ١-٣؛ ١بطرس ٥: ١-٤؛ متى ٢٠: ٢٥-٢٨)
الإخوة والأخوات الأعزاء،
سلام الرب معكم!
(تحيات....)
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم السبت في الفاتيكان جماعة مستشفى الطفل يسوع لطب الأطفال وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال أنا سعيد جدًا بلقائكم فيما تتذكرون الذكرى المئوية الأولى لتأسيس مستشفى الطفل يسوع لطب الأطفال. لقرن من الزمان، قدّمته عائلة سالفياتي للكرسي الرسولي: أول مستشفى حقيقي مخصص للأطفال. وقد قبل العطيّة البابا بيّوس الحادي عشر الذي رأى في العمل تعبيرًا لمحبّة البابا والكنيسة إزاء المرضى الصغار، وعرف منذ الآن بـ "مستشفى البابا".
ألقى واعظ القصر الرَّسوليّ الكاردينال رانييرو كانتالاميسا صباح الجمعة تأمّله الرابع لزمن الصوم في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، تحت عنوان "أنا القيامة والحياة". استهل الكاردينال كانتالاميسا تأمّله بالقول في تأملنا حول كلمات "أنا هو" (Ego eimi) العظيمة التي قالها يسوع في إنجيل يوحنا، نصل إلى الفصل الحادي عشر الذي يتحدّث عن قيامة لعازر.
استقبل سيادة المتروبوليت نيقولا أنطونيو، مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس في مقر المطرانية - القاهرة.
رافقت الدكتور ميشال عبس، منسقة التواصل في العلاقات الكنسية في المجلس الإعلامية ليا عادل معماري.
طبعت الزيارة جولة أفق حول عمل المجلس ونشاطات السنة الخمسين لتأسيسه.
آسي مينا - قبل خمسة أشهر في مدينة غزة، كان سهيل شادي أبو داود (18 عامًا) ينتظر تأشيرة دخول إلى إيطاليا ليباشر مرحلة الابتداء في رهبانية الكلمة المتجسّد. ولكنّ حرب إسرائيل على غزة اندلعت.