بيت أفرام.. حياة أفضل للمسنين

الطيبة- نبض الحياة: في بيت افرام للمسنين في بلدة الطيبة، يعيش ستة وعشرين مسن ومسنة في رضى وأمان، محبين للحياة متمسكين بإيمانهم بروح عالية.

جهاد واحدة من الساكنين في البيت منذ اربعة شهور، تؤكد على أُلفة المكان ضمن جو عائلي محب.

وأضافت جهاد لنبض الحياة: "يأتي المدير ليتفقدنا يومياً، ويسأل ان كان لدينا أي احتياجات"، وشكرت جهاد العاملات في البيت قائلة": "البنات يخدمن المسنين بحب".

بيت المسنين

اربعة عشر موظفاً يقومون بخدمة المسنين ورعايتهم والاهتمام بهم، فضلاً عن الاحترام لمشاعرهم والسهر على تدبير اعاشتهم ما يربطهم علاقة اسرية وطيدة تملؤها الإنسانية والعطاء.

وفي هذا الخصوص قال الممرض عيسى دعيبس: "ينمع دخول أي مسن على البيت دون موافقته، نعتبرهم كأب أو أم لنا أو حتى جد وجدة"، وأكد لبنض الحياة: "قبل البداية بالمهنية نهتم الأخلاق" .  

الاكلالمسنين

 

عند الساعة السادسة من كل يوم تُتلى صلاة السبحة الوردية في علاقة روحانية تربط كل فرد فيهم مع الله، هذا بالاضافة الى النشاطات الترفيهية التي يقدمونها لهم حسب احتياجاتهم.

الكنيسة

جورجيت تبلغ خمسة وثمانين عاماً من عمرها، التي تتمتع بخفة الظل، تؤكد ارتياحَها وانتمائها للمكان.

قالت لنبض الحياة: "قلت لأبني لا اريد البقاء في المنزل، أريد الذهاب لبيت المسنين، وذكرت بعض الأسباب ومنها أن البيت نظيف ومرتب والطعام طيب".

الاكل

ومن ضمن تطوير الإمكانيات تم تغيير جزء من اسّرة المسنين فيما تبقى الجزء الأكبر والواجب توفيره وخاصة في ظل العجر المادي الراهن.

هذا ما قاله مدير بيت المسنين ماركو بصير في حديثه وأضاف: "نحن في صدد البداية في مشروع منتزه لبيت أفرام، منتزه خارجي مظلل للمسنين وأهاليهم، لقضاء المزيد من الوقت مع المسنين، ما يحسن من حالتهم النفسية".

أردف على ذلك: "نحن نسعى اليوم للحصول على التكاليف المستحفة للمشروع، حيث أن الاعتماد الاول على البطريركية اللاتينية الواقعة في العجز المالي والذي يؤثر على تغطية المصاريف الشهرية للبيت، فنحاول الاعتماد على أهالي البلد والمغتربين والمؤسسات الموجودة، لنتطور من البيت وخدماته وقدراته ولاستيعاب عدد أكبر من المسنين".

ماركو

وبموجب وصايا الرب وتعالميه، اخضعوا للشيوخ وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لذلك جاءت الوصية اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك.

 

Video
Date
الصورة
افرام