المرأة بين الماضي والحاضر في عيون بيت أفرام

نبض الحياة - جنان سعيّد - هي قلب العالم.. فلا حياة دون نبضها -

منذ خمسون عاماً وفي الثامن من اذار نحتفل بيوم المرأة العالمي بصورة تقليدية، فهل يكفيها يومٌ من العام؟!

يجيبنا بيت أفرام للمسنين باحتفاله كل يوم بالمرأة التي أفنت زهرة شبابها في خدمة الناس والمجتمع.

ممرضة سابقة ناهز عمرها التسعون عاماً، سعاد بربار القاطنة في البيت بدأت مسيرتها في ريعان شبابها وأنهتها في سن الوقار.

في محاولة سعاد تذكر عدد سنوات عملها قالت: "الي سنتين فقط ما بشتغل، من وقت تخرجي وأنا اشتغل، اشتغلت مع الحكومة لحتى أسد لأني درست على حسابهم، وبعدين طلع لأهلي لم الشمل وأنا معهم، فاضطريت أستقيل من عمان ودخلت معهم".

ملاك رحيم اخر.. فريدة قواس تعود بنا بذاكرتها لأروقة المستشفيات وتفاصيل عملها لأربعة عقود من الزمن.

وأضافت فريدة: كنت ممرضة بغرفة العمليات، بحضر العدة وبشتغل مع الدكاترة".

ما بين زمن مضى، وحاضر يتدحرج ومستقبل قادم.. ستبقى المرأة جزء لا يتجزأ من نسيج الحضارة.

فيفيان اسكندر.. خَلَف لأفضل سَلَف.

أكدت فيفيان أن التمريض هي مهنة انسانية، وقالت "موجود فالبيت ممرضات سابقات، فمنشرحلهم أكتر لأنهم واعين وعارفين عن مهنة التمريض، وشكرتهم من خلال نبض الحياة على تعبهم وعلى خدمتهم طول فترة حياتهم التي أقضوها في خدمة المجتمع".

وكما قال جبران خليل جبران

ان المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج

وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً، اذا لم يكن زيته شحيحاً.

 

Video
Date
الصورة
بيت المسنين