الفاتيكان ينشر شعارات رحلة البابا فرنسيس إلى جنوب شرق آسيا

J

إلياس الترك - آسي مينا - نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم شعارات رحلة البابا فرنسيس إلى جنوب شرق آسيا في أواخر الصيف المقبل.

ويزور الأب الأقدس من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول المقبل إندونيسيا و بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة. وتُعَدُّ هذه الجولة التي ستدوم 11 يومًا أطول رحلة رسوليّة له منذ بدء حبريته.

إندونيسيا: نسر وخريطة ونسق قماش

تظهر على لوغو الرحلة الرسوليّة إلى إندونيسيا، من 3 إلى 6 سبتمبر/أيلول، صورة البابا فرنسيس مبارِكًا. ويبدو الحبر الأعظم أمام شعار النسر المقدس، «جارودا» الذهبي، رمز البلاد.

ولوِّنَ النسر بشكل يذكّر بطريقة صبغ القماش التقليدي للبلاد المعروفة بـ«باتيك» وفي داخله تبدو خريطة إندونيسيا. وإلى يمين الشعار، يظهر علم البلاد تحت اسم الأب الأقدس وشعار حبريّته. وفي الأسفل عنوان الزيارة: إيمان وأخوّة وعطف.

ت

بابوا غينيا الجديدة: عصفور الفردوس ورغبة بالصلاة

أمّا في لوغو الرحلة إلى بابوا غينيا الجديدة، من 6 إلى 9 سبتمبر/أيلول، ثلاثة عناصر. الأوّل هو الصليب، التضحية الوحيدة الفاتحة أبواب السماوات، الحامل ألوان الفجر والمغرب. وعليه عصفور الفردوس، رمز من رموز البلاد، وعلى العصفور علم بابوا غينيا الجديدة.

وقد كُتِبَ إلى يسار الصليب فعل «صلّوا»، باللغة الإنجليزيّة وهو مستوحى من طلب التلاميذ من يسوع: «يا ربّ، علِّمنا أن نصلّي» (لوقا 11: 1). فمن خلال هذا الفعل، يعرب مسيحيّو البلاد عن رغبتهم بتعلّم الصلاة برئاسة الأب الأقدس.

ت

تيمور الشرقيّة: بركة وإيمان وثقافة

تتوسّط لوغو رحلة الحبر الأعظم إلى تيمور الشرقية، من 9 إلى 11 سبتمبر/أيلول، صورة للبابا فرنسيس يرفع فيها يده مبارِكًا، كما ذكر الشرح الصادر عن دار الصحافة. والهدف من ذلك الإشارة إلى بركة الله التي تحلّ على الشعب التيموري من خلال رحلة الأب الأقدس إليها.

وتبدو الكرة الأرضيّة أيضًا وخريطة البلاد المستضيفة للبابا. وفوق الحبر الأعظم عنوان الرحلة: «ليكن إيمانك هو ثقافتك». وفي ذلك، تشجيع على عيش الإيمان بتناغم مع الثقافة، بحسب تقاليد الشعب التيموري.

ت

سنغافورة: صليب ووحدة ورجاء

باللون البرتقالي صُمِّمَ في وسط لوغو رحلة البابا إلى سنغافورة، من 11 إلى 13 سبتمبر/أيلول، صليب مستوحى من النجمة التي تبعها المجوس بحثًا عن الطفل يسوع في بيت لحم، والقربان الإفخارستي، والنجوم الخمس الظاهرة على علم البلاد. وإلى جانبَي الصليب كلمتا: وحدة ورجاء.

وعبر الكلمة الأولى، هناك سعي للتركيز على الشركة والتناغم بين المؤمنين في الكنيسة وفي الواقع الاجتماعي والعلاقات العائليّة. أمّا الكلمة الثانية فكُتِبَت أملًا بأن تكون رحلة الأب الأقدس شعلة رجاء لمسيحيّي المنطقة، بخاصّة المهمّشين والمضطهدين منهم. وألوان اللوغو متقاربة مع ألوان علمَي الفاتيكان وسنغافورة.