بيرزيت.. وجود مسيحي نابض في قلب التاريخ والحاضر والمستقبل

بيرزيت

الطيبة – نبض الحياة

على بعد 25 كيلو متراً الى الشمال من مدينة القدس، تقع بلدة بيرزيت التي يبلغ عدد سكانها قرابة 7000 مواطن. 

وتتبع بيرزيت لمحافظة رام الله وترتفع عن سطح البحر 800 متراً تقريبا، وسميت بهذا الاسم نظراً لكثرة آبار الزيت فيها.

ويبلغ عدد سكان بلدة بيرزيت المسيحيين نحو 3000 مواطن مقسمون على 4 حمائل على النحو التالي::
-    حمولة أم عيد التي تضم 15 عائلة 
-    حمولة عبدلله وتضم 11عائلة  
-    حمولة مسلّم وتضم  8 عائلات  
-    حمولة شاهين وتضم 5 عائلات  

وقال الاب لويس حزبون كاهن رعية لاتين بيرزيت لنبض الحياة إن "البلدة تحوي 3 كنائس، وهي كنيسة اللاتين وكنيسة الروم الارثوذكس وكنيسة الروم الكاثوليك الملكيين، مشيرا أن الوجود المسيحي في البلدة متجذر في تاريخها وهويتها منذ القدم. 

بيرزيت


  
وأضاف الاب حزبون: بلدة بيرزيت غنية بالأماكن التاريخية والأثرية العظيمة من العهد الروماني والعهد البيزنطي وخصوصا الكنيسة البيزنطية في منطقة رأس الخربة، مردفا: هذا إضافة لبلدة بيرزيت القديمة التي تعتبر من التراث الأساسي حيث يقام فيها مهرجان تراثي سنويا بعنوان "الروزانا".

الروزنا

 

 

ويشار الى أن مهرجان الروزنا يعد من أهم الفعاليات في الضفة الغربية  ويجذب آلاف الزوار والسياح المحليين والدوليين للاستمتاع بالعروض الموسيقية والرقصات الفولكلورية والتمثيل المسرحي والأنشطة وألعاب الأطفال، هذا إضافة للحرف اليدوية وأعمال التطريز والمنتجات الزراعية الفلسطينية .

وتحوي بيرزيت معلما أكاديميا لافتا ومهما على أراضيها يتمثل بجامعة بيرزيت التي لعبت دورا أساسيا في ازدهار التعليم والثقافة في سائر أنحاء فلسطين. 

جامعة بيرزيت

يذكر أن بلدة بيرزيت غنية بعيون المياه والينابيع الطبيعية، مثل عين الحمام ونبع عين فليفلة ونبع عين قواس.